قال شكسبير” المرأة كوكب …” وقال سقراط ” المرأة مصدر كل شيء ” إدن فالمرأة كانت ومند القدم كائن معقد ومحير لدى العديد من الفلاسفة والكتاب والمؤلفين والمحللين والشعراء، كل هؤلاء حاولوا الخوض والغوص أكثر لمعرفتها وهدا ألزمهم بالبحث عن عواطفها واحاسيسها وداك لفك شفراتها لتواصل معها بما يناسبها ويلبي احتياجاتها. ومن هنا كان السؤال عن هده الاحتياجات؟ والطرق لتلبيتها؟

يعد الرجل هو الطرف الثاني في القصة و بما ان ادم هو انعكاس لحواء في هدا العالم و أيضا زوجها و شريكها و هو القادر على تلبية احتياجها العاطفية , فالدور الأساسي هنا منوطا به و مختصرا عليه , و بما ان المرأة   مجموعة من الرغبات و الاحتياجات و بتوفير هده الأخيرة تصبح قادرة على العطاء الجيد و المثمر له هو كرجل و لأبنائها و قبل كل هدا لها كأنثى و كإمرأة و بالتالي كلما تمكنت من إشباع هده الاحتياجات كانت قادرة على العطاء بشكل سوي و سليم و سعيد و مريح و بهدا تحصل على استحقاقها من الحياة كنصف لا يتجزأ و كمصدر اساسي لحيوات أخرى .

تعتبر المرأة محرك أساسي للحياة الاسرية و أيضا مصدر لا يستغنى عنه لتطور هده الحياة ولاستمراريتها لدى كان ولا بد أن نتطرق الى بعض إحتياجاتها و من أبرزها العاطفية وهي:

  • أن يشعرن أنهن محبوبات “التعبير عن الحب شفاهيا وبالتقارب الجسدي والعلاقة الحميمية بين الأزواج”
  • الشعور بالأمان “مساحة أمنة والثقة وعدم الحكم عليها”
  • تشعر بأنه يراها “ان تحس بحضوره معها جسديا وعاطفيا وانه يحس بالمها وفرحها ويشاركها إياهم “
  • ان تشعر بانها مرغوبة من الناحية الحميمية ” مدح شكلها و يبين لها انه يراها امرأة مفعمة بالأنوثة”
  • تحس بتقديره ” يمدحها ويقول لها انه يقدرها
  • يحسسها بأنها يمكنها الاعتماد عليه” يساندها ويدعمها ويساعدها

يصعب الحديث عن المرأة دون التطرق إلى الرجل وكدى نفس الشيء لطرف الاخر وهدا يبرز لنا دور كل واحد في اغناء واسعاد وتكامل الاخر فهما وجهان لعملة واحدة ومهما اختلفا فهما غير قادران على العيش دون بعضهم البعض لدى وجب التمعن أكثر فأكثر في طرق التواصل والتعبير عن احتياجات بعضهم البعض وكدى مراعات المرأة واحتياجاتها وتعامل الرجل بجدية مع متطلباتها العاطفية لضمان حياة سعيدة بينهما .

الكوتش : بوركع رشيدة

1