جبل الانسان على حب الكمال والسعي الى المثالية في العديد من أمور حياته واعتبر الكمال صفة الاهية قدسية والسعي اليه يكاد ان يكون مستحيل لأننا بشر لنا العديد من نقط الضعف والعجز. لكن هل هدا ينفي ان نكون مثاليين في حياتنا وخاصة الاسرية وهنا أركز على هدا الجانب لما له من خصوصية ويعتبر الجدر والمنبع الدي تغرس فيه دواتنا وتكبر داخله شخصيتنا وتصقل. إدن ما هو المثالي؟ وماهي الاسر المثالية؟ وهل هناك صفات معينة تتسم بها هده الاسر؟

المثالي هو ” وصف لكل ما هو كامل من نوعه، او لما يبلغ أقصى درجات الكمال التي يمكن تصورها

ومن هنا نبدأ حديثنا عن المواصفات التي يمكن ان نصف ونميز بها الاسر المثالية وهي:

  • تعمل بشكل جيد لأداء وظائفها بشكل فعال ومتكيف
  • وجود حدود بين افراد الاسرة واحترام الفرد
  • الدفيء والألفة والحميمية ورعاية بعضهم البعض
  • وجود روح دعابة وفكاهة بينهم
  • القدرة على التفاوض والتقبل
  • عدم وجود سيطرة لاحد الأطراف على البقية
  • الهيكل الهرمي الجيد
  • الثقة بين افراد الاسرة
  • التكيف مع الضغوطات الخارجية
  • أهمية الحياة الاسرية واعتبارها من اهم الأولويات
  • إدن ومن خلال ما تم دكرك فالصورة أصبحت اقرب إلينا و الطريق بات واضحا لنا و ان تكون مثالي مع اسرتك و داخل جدار بيتك ليس بالشيء البعيد عنا و عن ثقافتنا و ديننا الحنيف بل هي اقرب من ما نتصور ادا نظرنا بتبصر لكل كلمات القران وسنة نبينا و هي الأقرب الى فطرتنا كانسان محب و محتوي لأهله و مساهم بشكل فعال داخل حياتهم و هم بالنسبة له الأساس و الحياة السعيدة , “ خيركم خيرك لأهله”  ولكي تكون  و تأسس اسرة مثالية ليس من محض الخيال و لا قصة من قصص الف ليلة و ليلة , لا بل هو واقع نحن المسؤولون عن بنائه و تشييد اصواره و تغدية كل ما فيه ليعيش في سلام و صحة و قوة و صدق و امان وانتماء حقيقي لهوية اصيلة.
  • الكوتش : بوركع رشيدة
1