مع مرور الوقت، تتضاءل العواطف بين الزوجين إلى أن تختفي في بعض العلاقات إذا لم يهتم الطرفين بإحيائها والحفاظ عليها. ويرجع هذا البرود العاطفي إلى عوامل متعددة من أبرزها قلة الاهتمام بسبب انشغالات الشريك المهنية أو الأسرية وكذلك التواصل السيء بين الشريكين.

ومن علامات البرود العاطفي أو فقدان الحب بين الزوجين ما يلي:

– غياب عبارات الحب والاهتمام والتقدير والثناء

– ضعف أو غياب التواصل والحوار بين الزوجين

– قلة أو انعدام الوقت الذي يقضيانه معا

– غياب الأنشطة الاجتماعية والترفيهية المشتركة

– عدم الحديث عن الخطط المستقبلية المشتركة بينهما

– تزايد أوقات الشجار والخلافات

– غياب الاتصال الجسدي من حضن وقبلات ولمسات وندرة العلاقات الجنسية

– غياب دعم الشريك أثناء وقت الأزمات

السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل يمكن أن نحيي هذا الحب داخل العلاقة الزوجية؟ نعم. شريطة أن يكون هناك رغبة للشريكين في الاستمرار سويا ويكون هناك التزام من الطرفين للعمل بجهد على تحسين العلاقة بينهما.

فيما يلي، بعض النصائح لإحياء الشغف داخل العلاقة:

– تعزيز التواصل الإيجابي من خلال التزام الطرفين بتقليل التعليقات العدائية مثل الانتقاد واللوم تجاه بعضهم البعض وبدلا من ذلك الحفاظ على الحوار الهادئ.

– الحفاظ على التواصل البصري أثناء تبادل الحديث.

– التعبير عن الحب بالكلمات والسلوكيات التي ترضي الشريك.

– تقدير الخدمات التي يقوم بها الشريك من أجلك والثناء عليه.

– التعبير عن مشاعرك وإخبار الشريك بالسلوكيات التي تزعجك ليتجنبها مرة ثانية.

-التواصل مع الشريك ومعرفة ماذا يحب وماهي لغة حبه ليسهل عليك تلبية حاجياته.

– تخصيص وقت بشكل يومي لقضائه مع الشريك والتحدث عن أشياء خارج نطاق المسؤوليات الأسرية والمنزلية.

– تخصيص وقت للحميمية، فاللمسات والقبلات والعناق لها دور مهم في استمرارية التواصل العاطفي وإحياء المشاعر.

– مشاركة الهوايات والقيام بأنشطة اجتماعية أو ترفيهية معا

– وضع أهداف مستقبلية مشتركة والتخطيط لتحقيقها.

1