قد يعاني الآباء والأمهات في مسيرتهم التربوية مع أطفالهم ظهور بعض السلوكيات التي قد تزعجهم و تعكر صفو روتينهم اليومي فيسعون بجميع الطرق والوسائل إلى تحسينها وتسويتها.
لكن قبل الخوض فى محاولة تحسين سلوك الطفل، يجب أولا التأكد على انه يحتاج إلى تعديل وتصحيح وانه سلوك غير سوي،
هناك مجموعة مؤشرات محددة من قبل العلماء لتحديد إذا كان السلوك سويا او فيه نوع من الخطأ.

  • بداية يجب النظر الى المرحلة العمرية التي يقع فيها هذا السلوك والحكم عليه بالرجوع الى الخصائص التي تميز هذه المرحلة.
  • يجب أيضا النظر الى المدة الزمنية التي يستغرقها هذا السلوك هل زادت عن حدها الطبيعي.
    -مكان حدوث السلوك الذي قد يكون مقبولا في المنزل وعكس ذلك في الشارع.
  • تكرار السلوك: خلال ساعة او يوم لتحديد صحته من عدمها مع ربط مسألة التكرار مع المرحلة العمرية.
    لتعديل سلوك الأبناء السلبي،هناك بعض النصائح التي يمكن ان يتبعها الوالدين مستوحاة من بعض الاختصاصيين في هذا المجال:
  • اولا يجب التركيز على مكافأة الطفل على السلوك الإيجابي و البحث عن فرص الثناء و التشجيع.
  • تجنب الإهتمام بالسلوك السلبي ومحاولة تجاهله من خلال الحفاظ على الهدوء ونبرة الصوت وعدم الانفعال الزائد و إستخدام كلمات سلبية مثل ” لا” و تعويضها بما يجب ان يفعله.
  • الإهتمام الإيجابي بإعطاء الطفل جرعات منه كاللعب وقضاء الوقت معه من أجل توطيد العلاقة، فقد يكون السلوك السلبي هو وسيلة لجلب اهتمام الوالدين .- فصل السلوك عن شخصية الطفل وعدم الربط بين محبته وما قام به من سلوك غير سوي فنقوم بنعت السلوك بالسوء وليس الطفل نفسه.
  • استبدال سلوك سيء بآخر جيد،فمثلا إذا منعته من تلفظ ألفاظ بشعة،يجب ان تنمي فيه سلوك بديل و إيجابي.
    في الأخير،من المهم التذكير أن التحدي وعدم الامتثال هي سلوكات عادية في معظم الأحيان وقد تكون جزءا من نمو الطفل السليم
1