الطلاق قرار يتخده أحد الزوجين أو كلاهما لانهاء العلاقة و الانفصال،وهو قرار صعب تصاحبه الكثير من التأثيرات الجانبية التي تغير حياة أفراد الأسرة خصوصا الاطفال اذ تم بطريقة غير صحية مليئة بالصراعات والمشاكل.
يتباين تأثير الطلاق من طفل لآخر حسب طبيعته و نضجه ودور الوالدين في تهيئته لهذا القرار وزيادة تقبله له وإلغاء مخاوفه تجاهه.وتتنوع آثار الطلاق بين ماهو نفسي،إحتماعي،صحي و مادي.
التأثير النفسي
_الشعور بالحزن والاسى وعدم التكيف مع قرار الانفصال.
_القلق والإجهاد النفسي نتيجة التفكير الدائم في أسباب الانفصال.
_ الاكتئاب.
_الخوف من فقدان حب الوالدين والابتعاد عن أحدهما.
_التعلق الزاءد بالحاضن والخوف من فقدانه هو ايضا.
التأثير الإجتماعي
_الانعزال وصعوبة التواصل وتكوين علاقات اجتماعية.
_التأثير على العلاقات المستقبلية بسبب انعدام الثقة والأمان والخوف من التخلي.
التأثير المادي
_في بعض الاحيان تضطر العائلة بعد الطلاق الى تغيير السكن وبالتالي تغيير مدرسة الأبناء بسبب تدني مستوى المعيشة بعد الانفصال وعدم قدرة الحاضن التي تكون الأم في أغلب الأحيان على توفير إحتياجات الطفل وتحقيق رغباته لوحدها الشيء الذي يؤثر سلبا على نفسية الطفل.
التأثير التعليمي و الأكاديمي
_تدني مستوى التحصيل الدراسي بسبب عدم القدرة على التركيز.
_عدم التأقلم مع المدارس الجدد والأصدقاء اذا تم تغيير المدرسة.
التأثير الصحي
يكون أطفال الطلاق أكثر عرضة للإصابة بالامراض بسبب تدهور حالتهم النفسية حيث يمكن أن يصابو بمجموعة من الأمراض مثل فقدان الشهية المزمن،فقر الدم،الربو،مشاكل في النطق ….
أحيانا يكون قرار الطلاق صاءبا خصوصا مع انعدام العشرة وكثرة الصراعات والمشاكل،لكن يجب أن يخطط له كما يتم التخطيط للزواج والحرص على أن يتم الانفصال في ظروف جيدة بعيدة عن الحسابات الشخصية حتى لايتاثر الابناء،كما يجب تهيأتهم نفسيا لهذا الطلاق والاجابة على جميع اسءلتهم ومخاوفهم وطمانتهم أن علاقتهم بأبويهم لن تتغير كل ما سيتغير هو العلاقة الزوجية التي تربط بين الابوين هي التي ستنتهي وهذا لايعني انتهاء العلاقة الأسرية.

كوتش سناء الزعيم