يواجه الاطفال عدة مشاكل: لعل من ابرزها طلاق الابوين. والذي ينتج عنه عدة اضطرابات نفسية وعاطفية. وذلك راجع حسب طبيعة كل طفل وطريقة انفصال الوالدين.
حيث تترتب عن هده الاضطرابات مايأتي:
الشعور بالحزن والاسى

عدم التكيف وتأقلم مع طبيعة الحياة الجديدة :اي انفصال الوالدين

القلق والاجهاد النفسي بسبب التفكير المفرط المتكرر والدائم في انفصال.
خيبة الأمل في باقي البشر
تدهور المستوى الدراسي
الانطوائية والانعزال

-لا يقتصر تأثير الطلاق على الأطفال البالغين ومتوسطي الأعمار، بل قد يتأثر به الأطفال صغار السّن والرّضع أيضاً،

-حيث إنّهم لا يُدركون حقيقة الأمور من حولهم، ولا يستطيعون الاعتماد على نفسهم بعد، ويحتاجون عنايّةً أكبر، من قبل الزوج الحاضن لهم، والتأكد من أنه قادر على تقديم الاهتمام الكافي والرعاية الأفضل، ومُتابعة نموّ وتطور الطفل الصحيّ؛ فالطفل في هذا العمر قد يفتقد والديه بشدّةٍ، ويُعاني من الصعوبات والآثار الناتجة عن الانفصال عن أحدهما أو كليهما، كالشعور بالغضب، والبكاء المُتكرر والمُزعج، وقد تراوده الأحلام المُزعجة أيضاً، فيستيقظ ويبكي طويلاً في ساعات الليل المُتأخرة، إضافةً للشعور بالخوف وانعدام الأمان بسبب فقدان والديه، أو الاشتياق لهما.
-ناهيك عن التأثيرات الاجتماعية .و النضرة القاسية للمجتمع ماينتج عنها ضعف الاتصال لدى الطفل من خلال عجزه عن التفاعل مع والديه. ومع باقي الأفراد. لم تقف هده الأخيرة هنا بل ترافقه في مستقبله. ويصبح هو ايضا اكتر عرضة لطلاق وفشل في العلاقات الاخرى.
لدى يجب مراعاة نفسية الطفل وتجنب كل مايسبب الطلاق وما يترتب عنه.

كوتش دونية احبيبيDounia Ahbibi

1