مرحلة الطفولة مهمة لنمو الأطفال جسديا ونفسيا فالبالغون الذين يتمنعون بصحة جيدة، اتزان ، ونجاح في حياتهم كانوا أطفال سعداء بكل تأكيد.
من ناحية قد تسبب تجارب الطفولة السلبية أثارا صحية ضارة واذا هيمنت المشاعر السلبية على حياة الطفل، تؤدي الى ضعف صحته النفسية.
مفاتح الطفولة السعيدة:
قد تضع الجينات السليمة الطفل في مكان أفضل للاستمتاع بالحياة العائلية، لكن التربية وبيئة الطفولة يمكن أن يؤثرا أيضا على مستقبل الطفل وما سيكون عليه.
ليس هناك عامل واحد أو اخر بل هو التفاعل بينهم
1-يميل الأطفال السعداء الى أن يكون لديهم أبوان يتسمون بالحنان والاستجابة، اذ يميل الأطفال في هذه البيئة الاسرية الى تطوير التعلق الأمن المرافق للعديد من النتائج الإيجابية بتكوين ذكريات طفولة سعيدة
2-يتلقى الأطفال السعداء دعما عاطفيا قويا من الكبار، فالطفولة السعيدة لا تتعلق فقط بمنح أطفال تجربة ايجابية ولحظات طفولة سعيدة بل دعمهم ومساعدتهم في التعامل مع العواطف السلبية في ظل الظروف الصعبة.
3- الأطفال السعداء لديهم علاقات شخصية جيدة، يمكن العثور على السعادة في العلاقات الإيجابية مع صديق جيد أو أحد أفراد الأسرة
4-الاطفال السعداء يتعلمون من القدوة الجيدة ذات القيم القوية، فلقد وجد الباحثون أن سعادة الوالدين يمكن أن تنتقل إلى الأبناء من خلال قيمهم وسلوكياتهم
5- يشعر الأطفال السعداء بالاهلية والكفاءة الذاتية: يؤثر مدى شعور الأطفال بالتقدير من قبل أبنائهم ومعلميهم على رغبتهم في تحسين الذات فضلا عن تحفيز عملية النمو لديهم من خلال الثناء على جهودهم وعملهم
6-الاطفال السعداء لديهم أباء يستخدمون العقل وليس العقاب لتلقينهم الدرس
7- الاطفال السعداء يتصفون باللطف والامتنان، يشعر هؤلاء الأطفال بمزيد من السعادة ضمن الاحداث الشيقة والحاسمة ويمكنهم الاستمتاع في حياتهم اليومية
8- الأطفال السعداء يشاركون في الأنشطة الإجتماعية
9- الأطفال السعداء يمارسون الرياضة بانتظام.
مفاتيح الطفولة السعيدة ضرورية لنمو الطفل وتطوره ومع ذالك لايعني هذا أن علينا ابقاء أطفالنا سعداء طوال الوقت فعندما يختبر الطفل تجارب سلبية حتمية يمكنه تطوير قدرة تحمل سليمة ضد الإحباط بمساعدة والديه.