تعد تجارب الطفولة المبكرة اكبر مساهم في تطوير مشكلات الخوف من التخلي عندما يصبح الشخص بالغا. وقد يشمل الحدت الصادم فقدان الوالدين بسبب الطلاق او الوفاة او عدم الحصوال على رعاية
جسدية او عاطفية عندما كان الشخص طفلا.
-انواع الخوف من الهجر التي تصيب الشخص اضطرابات عاطفية:
1-اسلوب التجنب: اصحاب هذا الاسلوب لايسمحون لاي شخص بالتقرب منهم مما يجعلهم انطوائيين او منعزلين. ويقوم هذا الشخص بهذا السلوك خوفا من التعلق بالاخرين او التعرض بخيبة امل منهم وانسحابهم من حياته.
2-اسلوب التعلق القلق: الاشخاص الذين يعانون من هذا النوع يطورون علاقات وثيقة للغاية واعتمادية واتكالية على الاخرين ويكون من السهل عليهم ان يعتبروا اي خلافات مصدر قلق وتهديد مباشر بالتعرض للهجر مما يجعلهم يتصرفون بدافع الخوف والهلع.
3-نمط التعلق غير المنتضم: يواجه الاشخاص الذين يعانون من هذا النمط صعوبة في البقاء حميميين وقريبين ولكن يمكن ان يكونوا غير منتظمين في تلك المشاعر ايضا.
وهو اسلوب مرتبك وغير ملتزم باي من القرارين بشكل متواصل.
الأعراض التي يتجسد فيها الخوف من الهجر عند المصابين به: يعاني المصاب بهادا الإضطراب من الرغبة الدائمة في إسعاد الاخرين ويحتاجون الى طمأنة مستمرة بانهم محبوبون.
ومن بين العلامات الشائعة لهاذا الإضطراب نذكر مايلي:
-الحرص على إرضاء الاخرين.
-الغيرة في العلاقة.
-مشكلة في الوثوق بنوايا الشريك.
-الشعور بعدم الأمان حيال العلاقة.
-الشعور بصعوبة من الحميمية العاطفية .
-تعدد العلاقات السطحية.
-الحاجة إلى فرض السيطرة او التعرض لسيطرة الشريك.
-الابقاء على علاقات سامة ومؤدية.
من المهم استعاب كيفية التعامل مع الاضطراب النفسي برفق وحزم لكي يتمكن الشخص من تجاوز مخاوفه والارتباط بمن حوله بشكل صحيح ونافع له والآخرين.
ويركز العلاج على إنشاء حدود عاطفية وصحية مع الاخرين وتشمل العلاجات الاولية للخوف من الهجر مايلي:
1-العلاج النفسي المتخصص: طلب المساعدة من المعالج النفسي او أخصائي العلاج السلوكي المعرفي.
2-العناية بالنفس والرفق: تحسين مستوى الروتين اليومي للفرد وذلك بالتأكيد على تلبية الاحتياجات العاطفية للصداقات والعلاقات بانواعها.