الاضطرابات النفسيّة هي نمط سلوكي، وسيكولوجي، ونفسي، وسلوكي ينتج لدى الفرد نتيجة شعوره بالضيق أو العجز، حيث تعتبر هذه الاضطرابات نمواً غير طبيعياً في المهارات العقليّة، ويُعتقد بأنّها تحدث نتيجة ظهور بعض المشاكل في عصبونات الدماغ، وذلك بسبب التفاعل المعقد الذي يحدث بين العوامل الوراثيّة والتجارب الحياتيّة التي يمر بها الفرد.
*اما الامراض النفسيه او الاضطرابات النفسية لدى الاطفال هي حالات تؤثر على اداء الفرد ةمشاعره ، و أفكاره ، و سلوكيياته.

* انواع الاضطرابات النفسية:

-اضطراب المزاج .

-اضطراب القلق .

– اكتئاب.

-,انفصام الشخصية.

-اضطرابات الاكل.

-اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD.

– اضطرابات السلوك الفوضوي والمعادي للمجتمع وغيرها من الاضطرابات….
*هذه من جهة ,و من جهة اخرى قد تؤدي هده الاضطرابات الى فوضى عارمة, في نمط عيشهم وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين.


*أسباب حدوث الاضطرابات النفسيّة:

-كثرة المشاكل بين الوالدين أو انفصالهما، أو غياب أحدهما، أو ربما كان هناك مشاكل أثناء الحمل صحية أو نفسية؛ تركت آثرها على الطفل لاحقاً.-

-انعدام القدوة الصالحة في أحد الوالدين؛ بإدمانه أو إصابته – هو نفسه- باضطرابات نفسية.

-المعاملة القاسية للطفل من عقاب جسدي أو إهانة، كذلك التأنيب والتوبيخ المستمر؛ مما يُوقف ثقة الابن بنفسه، فيملؤه الخوف والتردد والخجل من أي شيء يفكر في القيام به.

-وهناك الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانباً؛ إما في صف الأم أو الأب.. وهذا يُدخله في صراع نفسي أكبر من سنوات عمره.

– العصبية والعنف في معاملة الابن في مقابل ما يراه من لين وتدليل زائد للمولود الجديد -أحياناً- ، أو للأخ الأكبر، أو الابن المتفوق..قد يصل بالطفل إلى مرحلة الضيق والحزن .والشعور بمعاناة نفسية ما.. تصل لحد الاضطرابات.

-كما أن كثرة تخويف الطفل بقصص واقعية أو وهمية، أو تخويفه  من قسوة  العقاب والنقد والسخرية تدفعه إلى الكثير من الاضطرابات النفسية .

-أسلوب الآباء في التربية؛ من حرمان الطفل من اللعب أو عدم تركه؛ يعبر عن رأيه ببساطة، أو التنفيس عن انفعالاته يعد خطأ كبيراً.

-وآخر الأسباب تنحصر في عدم إتاحة الفرصة للطفل؛ ليحتك بالناس ويتفاعل معهم، إضافة إلى عدم تعويده على تحمّل المسؤولية.

– العوامل الوراثيّة، كأن يكون للمريض أقارب ممّن يعانون من الاضطرابات النفسيّة، حيث أثبتت الدراسات أنّ هناك تدخلاً جينياً في حدوث أمراض الفصام، واضطرابات المزاج، وأمراض الوسواس القهريّ، بالإضافة إلى إدمان الكحوليات، حيث تزداد احتماليّة الإصابة بمثل هذه الأمراض في حالة وجود أحد الأقارب من الدرجة الأولى ممّن عانى من أحد هذه المشاكل.

-العوامل العضويّة ، كحدوث مشاكل في المخ، فمن المعروف بأنّ المخ هو مركز عمل جسم الإنسان، وهو المسؤول عن السلوك، والتفكير، والذاكرة، والذكاء، والمشاعر، والتحكّم في تصرفات الفرد، وقد يحدث خلل في المخّ نتيجة حادثٍ معين قبل الولادة، أو نتيجةً لحدوث مشاكل في مرحلة الطفولة المبكرة.

*طرق علاج اضطرابات الطفل

  • وفري لطفلك الجو الصحي في البيت مادياً؛ بأن يكون المسكن صحياً مناسباً، وأمور المعيشة ميسرة، ومعنوياً؛ بالحب والحنان والتواد والتعاون.
  • تواجدي أنتِ والوالد بفاعلية في حياة طفلكما، وشاركاه لعبه ودراسته وأفكاره الصغيرة وهواياته.
  • لابد من وجود المثل الصالح أمام طفلك، متمثلاً في الوالدين والإخوة والأصدقاء والأقارب، ولا مانع من قراءة قصص الصالحين والأبطال عليه.
  • دربي نفسك على إعداد خطة للترفيه عن طفلك والعائلة عموماً بين فترة وأخرى، أو في الإجازات؛ باللعب والتنزه والزيارات والمشاهدات الجماعية المنضبطة وحفلات السمر العائلية.
  • احرصي على معالجة ما له أثر في شكل وملامح الطفل؛ كالندوب والحروق أو التشوهات، واختاري له ما يتناسب وعمره وطوله ووزنه من الملابس، وعلى أن تتوافق مع الزمان والمكان الذاهب إليه؛ حتى لا يخجل من نفسه.
  • ابذلي مجهوداً لبث الثقة في نفس طفلك تجاه ربه وواجبات دينه، وناحية والديه، وأعلميه بقدر إمكاناته وقدراته التي أنعم الله بها عليه.
  • افتحي لابنك باباً اجتماعياً معقولاً يتوافق وسنوات عمره؛ حتى يلتقي بالأصحاب، فيتحاور ويلعب ويندمج معهم ووسطهم.
  • لا تتركي طفلك ينشغل بنفسه وشؤونه الخاصة فقط، وعوديه على تحمل المسؤولية، وكلفيه بمهام أسرية، واطلبي رأيه في بعض شؤون الأسرة.
  • اعملي على تقوية الإيمان في قلب طفلك، وأخبريه بأن المستقبل في يد الله سبحانه، وما عليه إلا العمل والإتقان في دراسته ليحقق أحلامه.

كوتش دونية احبيبي DOUNIA AHBIBI

1