
لا يخفى على أحد أهمية التوازن بين العمل والحياة الأسرية في تعزيز الروابط العائلية وبالتالي تحقيق السعادة والرضى عند أفراد الأسرة إلا أن الكثير من الأزواج لم يتمكنوا من تحقيق هذا التوازن مما أثر سلبا عليهم وعلى باقي أفراد الأسرة. حيث نشاهد توثر وضغط ونزاعات داخل الأسرة بسبب الغياب المفرط لأحد الشريكين.
إذن فما المقصود بالتوازن بين الحياة العملية والحياة الأسرية؟ المقصود هنا بالتوازن مقدار الوقت والتركيز الذي يمنحه أحد الشريكين أو كلاهما لعمله مقابل الوقت والتركيز الموجهين للأمو الأسرية.
إليك بعض الخطوات المهمة التي يمكنك اتباعها لتحقيق التوازن المرغوب:
– تحديد الأولويات وترتيبها حسب أهميتها مع التركيز على الشيء الأكثر أهمية سواء في العمل أو المنزل
– تنظيم الوقت بناءا على أولوياتك، يمكنك الاستعانة بجدول أعمال لتسجيل مهام اليوم والوقت المخصص لها مع العمل على الالتزام بها
– التعاون والتفويض في العمل وداخل البيت: لتخفيف الضغط الناتج عن تحمل المسؤوليات وكذلك من أجل توفير الوقت، يمكن تفويض بعض المهام في العمل وطلب المساعدة من بعض الزملاء. وفي البيت، يمكن توزيع المهام بين أفراد الأسرة بشكل متكافئ
– قضاء وقت كاف مع الأسرة: من المهم الاهتمام بجودة الأوقات التي نقضيها مع الأسرة وتخصيص وقتا للأنشطة المشتركة الاجتماعية أو الترفيهية التي من شأنها توطيد العلاقة بين أفراد الأسرة.
أذن فوضع حدود بين العمل والحياة الأسرية عن طريق تحديد وقتا محددا للعمل ووقتا للعائلة سيمكنك من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة. ما يساهم بشكل فعال في تحسين انتاجيتك في عملك وتعزيز علاقتك بأسرتك.
مديحة.