كلنا نعلم بأن ادم وحواء هما أساس البشرية وأيضا ندرك اننا نحن موجودون الان نتيجة هدا اللقاء بين ادم وحواء وهدا يجعلنا امام العديد من التساؤلات عن أهمية هدا القرب؟ وهل يمكن ان يبقى الرجل بدون امرأة؟ وكدى هي نفس الشيء. وهل هدا الاختلاف بين الرجل والمرأة هو السر في التكامل؟ وماهي الحكمة من هدا؟
تحدثت العديد من الدراسات والأبحاث عن الاختلاف الكبير بين الرجل والمرأة في عدة زوايا وهدا فتح الباب امام العديد من الحلول لهده الاختلافات والتكامل فيما بينها كزوجين او شريكين كما انها أقفلت العائق امام العديد من الثنائيات بفهمهم لهدا الاختلاف ولتوفر المهارات التي تعالجه.
كل هدا وداك أعطانا مجموعات اسرية متعددة ومتنوعة ومتفاوتة في التعامل فيما بينهما البعض ولفك شفرات هدا الاختلاف ولكيلا يصل الى الخلاف والانشقاق والشقاق ظهرت العديد من المدارس العلاجية ” العلاج المتمركز على العاطفة ” دكتور جونسون ونظرية كوتمان ” التي القت الضوء على هدا الجانب ويسرت الطرق والسبل لتجاوز كل الخلافات والوصول الى كنه العلاقة.
الاسرة هي الامتداد الحقيقي لنا كأفراد وهي المنبع القوي للاحتواء في جميع الجوانب وصعب ان نتناول هدا الحديث دون الإشارة الى دور القرب والود والمودة والرحمة بين ادم وحواء لنبقى وتبقى السيرورة البشرية.
الكوتش: رشيدة