
يعتبر تحسين او تعديل السلوك موضوعا مهما جدا للأطفال سواء العاديين أو ذوي القدرات الخاصة ،وهو محاولة يقوم بها المربون أوالأخصائيون أو الآباء بهذف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن الطفل في المواقف المختلفة وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم بهذا السلوك.
ولإكساب الطفل المهارات اللازمة حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأسرة بشكل إيجابي ومعالجة السلوكات الغير المناسبة وجب البحث عن الأسباب التي أدت إلى هذا السلوك أو البيئة التي تتعامل مع الطفل التي جعلت السلوك يظهر ،ولما نتعرف عن الأسباب نبدأ ونحسن سلوك هذا الطفل وبالطبع هناك آليات واستراتيجيات لتعديل السلوك كالتعزيز الإيجابي أو التعزيز السلبي أو غيرها ويعتمد ذلك على الطفل وعمره ونوع السلوك المستهذف.ولكي يتحقق الهدف وجب التعاون بين جميع البيئات التي تتعامل مع الطفل بنسبة% 90 للأم والأب ونسبة% 10 تتوزع بين المدرسة وبيت الجدة…..وإيجاد قنوات التعامل بين المدرسة والمنزل.
فالسلوكات التي يتعلمها الطفل في المدرسة لا يجب أن يعمم استعمالها في مختلف البيئات ولا سيما بيئة المنزل لذلك لا بد من تعاون الأسرة واطلاعها على ما تقوم به المدرسة ليكون التدخل في تحسين سلوك الطفل إيجابيا وفعالا.
كوتش سميرة زغلول