فترة الخطوبة التي تسبق البدء الفعلي لدورة الحياة

دورة الحياة الأسرية هي مراحل نمو الأسرة ينجز خلالها جميع أفرادها مهمات وأدوار أساسية وتتطور خلال المراحل المبكرة والمتوسطة والمتأخرة.

*مرحلة تودد وتقرب: والتي نسميها بفترة الخطوبة حيث التعارف والتوافق والحب دون أن نغفل عن وصف كارولين هايلبرون للتودد أنه وهم بالنسبة للنساء.

ثم تأتي* المرحلة المبكرة:

1_مرحلة الإقتران:وهي بداية الوحدة الأسرية ،فهي تخص تأسيس منزل مشترك بين شخصين قد يتزوجان أو لا،في حالة الزواج يتم الترابط والإنضمام بين الزوجين الذين يؤسسان البيت ثم البدأ في تحمل المسؤولية ومتطلبات الحياة الزوجية.

2_أن تصبح ثلاثة: وهذه المرحلة تكون في السنوات الأولى من الحياة الأسرية وذلك بوصول أول فرد من أفراد الأسرة قد يكون طفلا بعد ولادة أو تبني أو قد يكون بالغا،و مهمة الأسرة حينها تحقيق التقدم وتعزيز الإعتماد داخل التكافل الثلاثي.

ثم *المرحلة المتوسطة:

3_المداخل: وتبدأ بالخروج الجزئي لعضو تابع خارج نطاق الأسرة إما طفلا يخرج للمدرسة أو بالغا يخرج إلى المستشفى أو دار رعاية أو مؤسسة أخرى.وتتمثل مهمة الأسرة هنا في مساعدة الأفراد على البدأ في التوسع والإنفصال عن الأسرة.

4_زيادة وتعزيز التوسع: وتتميز بدخول ٱخر عضو غير مسؤول من الأسرة إلى المجتمع المحلي الأكبر.

5_الخروج: وتتميز بأول خروج كامل لأحد أفراد الأسرة المعتمدين من وحدة الأسرة بالفصل والإستقلال أو إنشاء أسرة معيشيةمستقلة كالدراسة بعيدا أو وظيفة أو زواج.

ثم تأتي* المرحلة المتأخرة:

6_الإنهاء: وهي خروج ٱخر فرد من أفراد الأسرة أو ٱخر طفل من الأسرة إلى العالم الخارجي لإقامة أسرة مستقلة،ومهمة الأسرة هنا تعزيز التوسع المستمر للإستقلال.وتتميز هذه المرحلة من الحياة الأسرية بالأبوة الكبرى وهي مكوث الزوجين لوحدهما بعدما تقلص العش الفارغ لأن الأبناء أصبحوا بدورهم كبارا و أزواجا.

7_النهايات: وتتميز بوفاة الزوج او الشريك الباقي على قيد الحياة أو موت ٱخر شقيق وهي علامة على نهاية الدورة الأسرية وبعدها تأتي الأسر الجديدة من الأطفال في مراحل مختلفة من دورات حياتهم الأسرية ونموهم وسيعيد كل منها وبطريقته الخاصة حل مشكلة موت الأسرة الأصلية.

كوتش سميرة زغلول

1