مفهوم الارشاد الاسري:

الإرشاد الأسري علم يهدف إلى مساعدة أفراد الأسرة – فرادى أو جماعة – في فهم الحياة الأسرية ، وتفهم ظروفها والتعرف على سلبياتها وإيجابياتها، من أجل تحقيق الاستقرار والتوافق ألأسري وحل المشكلات الأسرية. و هو ممارسة فنية وعلمية وفن من فنون العلاقات الاجتماعية.
يعتبر الإرشاد الأسري من التخصصات الدقيقة، حيث أخذ اهتماماً كبيراً على مستوى العالم، منذ النصف الثاني من القرن العشرين. والملفت للنظر أن الإرشاد الأسري يرتبط بأكثر من تخصص، إذ يهتم به المتخصصون في الخدمة الاجتماعية والطب النفسي وعلم النفس، ولعل هذا ما ساهم في تسريع حركة تطوره كشكل من أشكال التوجيه والإرشاد
الإرشاد الأسري: عملية مساعدة أفراد الأسرة فرادى أو جماعة لفهم متطلبات الحياة العائلية وما يتصل بها من حقوق وواجبات متبادلة.
اهمية الارشاد الاسري:
يهدف الإرشاد الأسري بصفه عامه الى :
- تحقيق سعادة المجتمع:
- وذلك بتحقيق سعادة واستقرار واستمرار الأسرة
- تأهيل الشباب والفتيات لمرحلة ما قبل وبعد الزواج
- توعية المقبلين على الزواج بالحقوق والواجبات الأسرية
- التفاهم :
- نشر مفاهيم الثقافه الأسريه الصحيحه
- تحقيق الالفة والتقارب وزيادة الترابط بين الأزواج
- تهيئة الجو الأسري السليم لتنشئة الأولاد نشأة اجتماعية صالحة
- حل الخلافات بكل مودة:
- بحث اسباب الخلافات والمنازعات الزوجية والعائلية ، وإقتراح الحلول الملائمة لها
- المساعدة على التقليل من نسبة الطلاق
- تحقيق طلاق أمن والذي يضمن لكل فرد حقوقه
دور االمرشد الاسري:
- تفعيل الحوار والتواصل الايجابي داخل الاسرة
- استعمال اساليب ومهارات لتزكية ومرونة الحوار
- يوصل فكرة فعالية الحواروالفرق بينه وبين الجدال
- يجعل الحوار مبني الثقة الاحترام والمنفعة المشتركة (منهج رابح/رابح)
فالإرشاد النفسي الأُسري يهدف في النهاية إلى تحقيق سعادة واستقرار واستمرار الأسرة، وبالتالي سعادة المجتمع واستقراره، وذلك بتعليم أصول الحياة الأسرية السليمة، وأصول عملية التنشئة الإجتماعية للأبناء، ووسائل تربيتهم ورعاية نموهم، والمساعدة في حل المشكلات، والإضطرابات الأُسرية، وفي ذلك تحصين وتقوية الأسرة ضد احتمالات الإضطرابات أو الإنهيار، وتحقيق التوافق الأسري والصحة النفسية في الاسرة