الانسجام في العلاقة ليس مجرد عاطفة يمكن أن تنتهي مع الوقت،بل هو سلوك يجب تعلمه لتحقيق حالة من التكامل البدني و الروحي للوصول إلى نبع السعادة،والحفاظ على استمرارية العلاقة.
إن الانسجام الزواجي لا يعني إلغاء الفوارق و الإختلافات بين الرجل و المرأة ،بل يجب تقبل هذه الإختلافات والسعي إلى بناء أرضية مشتركة بينهما لبناء أسرة هادئة بعيدة عن المشاكل و الصراعات.
خطوات تحقيق الانسجام:
_الاحترام: الاحترام ركيزة أساسية من ركائز الزواج و تحقيق الانسجام.
_الصدق:يحقق الصدق للزوجين الشعور بالامان و الاطمئنان وبالتالي الانسجام.
_التقدير:تقدير مجهودات الطرف الثاني في العلاقة يجعلها أكثر انسجاما.
_الاهتمام:الاهتمام بالشريك و بما يحب يخلق مشاعر جميلة بين الزوجين و يقربهما إلى بعضهما.
_الثقة:الثقة في الشريك تشعره بالاريحية وتخلق الانسجام في العلاقة.
_الالتزام:الالتزام في العلاقةيقويها و يجعلها أكثر انسجاما
_الايجابية:الحفاظ على الإيجابية في كل الظروف، والاقبال على الشريك بايجابية في كل المواقف حتى الصعبة منها.
_الدعم و المساندة:دعم الشريكين لبعضهما والاحساس بالسند يقوي العلاقة.
_مراعاة المشاعر:احترام مشاعر الشريك و مراعاتها يقرب الزوجين ويطوي المسافات.
_الرومانسية : التعبير عن الحب و المودة بأي لغة من لغات الحب الخمس يزيد الانسجام و الحميمية بين الزوجين.
لكي تعبر سفينة الزواج الى بر الامان و تتخطى امواج المشاكل و الصعوبات ،وتستمر الرحلة رغم العواصف و التقلبات لابد من تحقيق الانسجام.

كوتش سناء الزعيم