للعب دور مهم في حياة الأطفال من خلال تأثيره المباشر على نفسيتهم وتطورهم الدهني والحركي والإبداعي ولكي يبتعد الطفل عن الأجهزة الإلكترونية وأضرارها كان لابد من تبديلها بالرياضة والألعاب المنزلية واللعب مع الأقران.
كل ما تم دكره يساهم في خلق علاقات تفاعلية لدى الطفل مع المحيطين به لتنمية مهاراته الاجتماعية و نموه بشكل سليم و هدا ما يقييه من الأمراض الجسمانية و النفسية و ينمي طرق الإبداع لديهم و يعوضهم عن ما يفتقدون له في حياتهم , و من خلال اللعب يكتسبون مجموعة من المهارات و الطرق لتواصل و التطور.
باللعب يفرغ الطفل كل طاقته السلبية و يكتسب هدوء صحي و أيضا تخف نوبات غضبه و اللعب يساعد الأطفال متأخرين النطق في الكلام و ينمي الجهاز الحركي و الشعورلديهم بالثقة .
يعتبر اللعب هو الوسيلة الوحيدة التي تصقل شخصية الطفل ويطورها وبه ينفتح على كل مخاوفه ليتخلص منها فيما بعد فهو الدواء الفعال لطفل مهما كانت ظروفه وأيضا يجعل منه كائن اجتماعي متعاون ومتصالح مع من حوله ويزكي فيه روح القوة والاستقلالية.
إدن ففوائد اللعب عديدة يصعب عدها او حصرها فمنها ما هو صحي وما هو نفسي وأيضا تربوية لدى كان ولابد أن نعطيه الأولوية في حياة طفلنا وان لا نتجاهل قيمته لضرورته ولتأثيره القوي في حياة أطفالنا.
الكوتش: بوركع