تعتبر العلاقات الإنسانية من اعقد العلاقات في الكون وهي عبارة عن تداخل يتم بين الافراد على شكل مجموعات في جميع الأصعدة والمجالات ويمكن ان نقول انها أيضا ميل الى التكامل بين الافراد لتحقيق أهدافهم وتحفيزهم نحو الأفضل ولضمان اشباع حاجاتهم الطبيعية الفيزيولوجية والنفسية والاجتماعية وما الى دالك.
بما ان العلاقات هي مجموعة من التعاملات تربط بين البشر، سواء على الصعيد الفردي او الجماعي كان هناك مجموعة من الدراسات التي حاولت فك رموز هده العلاقة ومراعات الكثير من الخطوات والمراحل للوصول الى أهدافها على وجه الخصوص سنتحدث عن العلاقات الاسرية والزوجية وسنتناول نقطتين من بين العديد من النقط التي تساهم في اصلاح او افساد هده العلاقات الاسرية الزوجية وهي مهمة نظرا لتأثيرها على سيرورة العلاقة وعلى نجاحها او فشلها وهما:
التعبير عن المشاعر:
- الافراط في الانقياد العاطفي لدى أحد الأطراف
- عدم التوازن
- عدم الكشف عن المشاعر والرغبات وبقائها مكبوتة
- فرط الانطواء العاطفي والانزواء
- فرط الاهتمام
- كثرت النقد ما بين افراد الاسرة
- كثرة العداوات
- انحراف التواصل:
- الاتصال السلبي
- عدم الفهم والضبابية في التعاملات والتواصل
- عدم الانصات
- الانصات السلبي
- كثرت الخلاف
- عدم وضوح الرؤية
- وجود اقفال في التواصل
- اخترت هاتين النقطتين لأهميتهما القصوى في بناء او تدمير العلاقات الاسرية والزوجية لدى كان ولابد ان اعطي لمحة ولو قصيرة ومختصرة والغرد هو تسليط الضوء عل مكانتهما وقيمتها ودورهما الجبار والأساسي لكل العلاقات بشكل عام وللعلاقات الزوجية والاسرية بشكل خاص.
- الكوتش: بوركع رشيدة