يعتبر الأمن من أهم الأساسيات لبناء الأسرة وبدونه لا نستطيع الحديث عن الأسرة الوظيفية وهو ركن لا يستغنى عنه ولا يستهان به لشموليته وإلزامية حضوره. إدن ما هو الأمن؟ وكيف نحققه داخل الاسرة؟ وهل يمكن ان نتحدث عن اسرة صحية وسليمة بدون امن؟؟.
الأمن في التعريف اللغوي هو نقيض الخوف ففي لسان العرب يدكر: الأمان والأمانة بمعنى ” وقد أمنت فأنا امن، وامنت غيري من الامن والأمان” وهنا تبدأ الحكاية وكنه التجربة داخل كل اسرة ومنظور كل رب وربة لهدا المفهوم. لننشأ أبناء قادرين على الحفاظ على الامن داخل مجتمعاتهم يجب ولابد أن يعيشوه داخل مجتمعهم الأول والصغير والجوهري. ألا وهو الاسرة وهنا سنتحدث عن أنواع الامن وشروط وجوده، لنقول اننا داخل اسرة يقوم أفرادها بوظائفهم اتجاه بعضهم البعض.
الأمن الاقتصادي: توفير كافة الاحتياجات المادية لأفرادها لضمان حياة كريمة ومستقبل مشرق ” توفير سكن / تعليم الأبناء / سفر……….
الامن النفسي: الإحساس بالاستقرار والأمان والاحتواء والمساعدة بجميع معانيها كمربين وكآباء وكأفراد نقدر بعضنا البعض ونحترم دلك وننمي روح التشجيع داخل اسرتنا والشعور بالحب والسلام والحنان والراحة النفسية والعيش بلا قلق او خوف من أي خطر يمكن ان يهدد حياتهم.
إدن فالأهداف الاسرية تكون صعبة بدون شرط الامن بجميع انواعه. وبتحقيقنا له ننجح في تحقيق اهدافنا داخل اسرنا كأفراد وكجماعة وكدى نبرز بتفوق داخل مجتمعاتنا ونكون مهيئين لترسيخ مبادئنا السليمة داخل هدا المجتمع، كلنا نعلم ان الدور ليس سهل خاصة في زمننا هدا ولكن ليس مستحيل مع اسر سليمة ومتعافات ومحاطة بالأمن.
الكوتش: بوركع رشيدة