
لكي أكون مربيا إيجابيا يجب أن أكون منصتا ومشجعا ومحفزا
تعتبر ممارسة دور الآباء من الأدوار الصعبة على الرغم من حب الآباء لأبنائهم إلا أن هناك لحظات من الغضب والإحباط لا يعرف الآباء كيفية التعامل معها،لذلك جاء نظام التربية الإيجابية ليعلم الآباء مهارات حياتية واجتماعية تشجعهم على التعامل مع أطفالهم بشكل سليم ومحترم.فالتربية الإيجابية تعني العطف والحزم في آن واحد مما يعزز عند الطفل التواصل والإحساس بالإنتماء والأهمية على المدى البعيد.ففلسفة التربية الإيجابية تتجلى في خمسة أمور جد مهمة:
*1_الإرتباط:معناه أنك تعطي كل مشاعرك لإبنك وتعطيه كل اهتمامك وتظهر له كل المشاعر الإيجابية التي تساعده على النمو بشكل جيد وأنك تحاول تعطيه كل حبك رغم أنه يضايقك.
*2_الإحترام:فكيفما كان سن طفلك لازم أنك تعامله بطريقة آدمية وتحترم ثلاث امور تخصه وهي عقله،جسمه و شخصيته.فاحترامك لعقله معناه تتكلم معه بشكل إيجابي خصوصا أمام أصدقاؤه وأن تكون صادقا معه ولا تكذب عليه.وتحترم جسمه معناه ممنوع أنك تضربه وواجب عليك تعتذر منه إذا قمت بسلوك سيء تجاهه.وتحترم شخصيته معناه تعطيه حريته بأن يكتشف وينمي مهاراته وأتركه يتخذ قراراته ليكون شخصية قوية.
*3_التربية الإستباقية:هي أنك تكون حريصا على طفلك وتراقبه جيدا وتكون سريع التجاوب أي أنك تعرف المشكلة قبل وقوعها ولا تنتظر المشكلة حتى تحدث ثم تفكر في طريقة حلها.
*4_القيادة المتعاطفة:معناه لابد يكون عندك تعاطف مع طفلك وفي نفس الوقت قيود وحدود معه ولا تتركه يقوم بأي أمر دون قواعد وضوابطه ولازم تعرف مشاعره لكي تتمكن من معرفة حل مشاكله.
*5_التهذيب الإيجابي:الذي هو عكس العقاب إذ يساعد الطفل على تطوير نفسه وبناء شخصية قوية.
فلكي أكون مربيا إيجابيا يجب أن أكون منصتا ومشجعا ومحفزا وأركز فقط على الإيجابيات وأحترم عقل طفلي وأحاوره.
كوتش سميرة زغلول