
خلال فترة المراهقة، يبدأ الطفل في الاستقلال عن والديه وتصبح له شخصية مستقلة. مما يخلق غالبا صداما بين المراهق وأبويه. فالمراهق يشعر بأن والديه لا يفهمونه ويقيدون حريته بينما الآباء لا يتقبلون فكرة تحرر أطفالهم من سيطرتهم وبناء شخصيتهم الاستقلالية عنهم. لذا كأب وأم، من الضروري معرفة خصائص هذا العمر ومعرفة كيف تكون مرشدا إيجابيا في هذه المرحلة حتى تتجاوزها بسلام
ما يجب معرفته هو أن المراهق:
– يميل إلى نقص التفاعل مع باقي أفراد الأسرة، فتجده يميل إلى الصمت ويختلي بنفسه أكثر
– يتكلم بصوت عالي
– يميل إلى الفوضى وقلة الترتيب
– يميل إلى مصادقة من هم أكبر سنا منه
– يفضل قضاء وقتا أكثر مع الأصدقاء
– يرفض الأوامر الكيفية بدون مبررات ويرغب في اتخاد القرارات بنفسه
– يميل إلى المنافسة والدخول في تحديات
– يصبح متقلب المزاج وسريع الانفعال
– يهتم أكثر بمظهره الخارجي
والآن إليكم بعض النصائح التي تساعد الآباء على مرافقة أبناءهم أثناء هذه المرحلة حتى تمر بكل سلاسة وحب:
-الانتقال من التهميش إلى المشاركة: المشاركة في وضع قواعد البيت، في اتخاد القرارات، مشاركة المواهب، …
– الانتقال من المراقبة إلى الحرية المسؤولة: اعطي طفلك الحرية في الاختيار لتجاربه مع تحمل مسؤولية اختياره. فبالتجربة سيتعلم ويكتسب خبرة في الحياة
– الانتقال من الخوف على الابن إلى الثقة: قولك لابنك أنك تثق فيه يجعله يسعى أن يكون على قد الثقة ويعزز عنده الشعور بالمسؤولية.
– الانتقال من الوعظ والتوجيه إلى التفاعل والاقناع: ابنك يرغب في النقاش والحديث بدل إعطاءه الأوامر
– الحرص على تناول وجبة طعام واحدة على الأقل معا يوميا: تكون فرصة للحوار والاستماع ومشاركة التفاصيل اليومية
– اظهار الاهتمام بأفعاله وإنجازاته باستخدام كلمات المدح والتشجيع
– اظهار الحب والتقدير لابنك بالكلمات والضمات
– أن تشعره أنك متفهم له وقل له أعتذر إن لم أفهمك
– أن تشعره بالأمان نفسيا وعاطفيا وجسديا
– شارك معه هواياتك وهواياته، صاحبه وتقبله كما هو.
بقلم مديحة