ان الحماية المفرطة للأبناء تؤثر سلبا على نفسية الطفل،وقد يمتد هذا التأثير إلى مستقبل الابن بأكمله من حيث تأثيره على شخصيته، حيث ينمو الطفل بشخصية غير مستقلة،ولا يمكنه الاعتماد على نفسه،بل يكون دائما في حاجة ماسة لوالديه حتى في كبره،ونتيجة لذلك تكون عدم قدرة الابن على خوض المواجهة إلا بحضور الوالدين.

من هنا تبدأ نقطة الخطر،التي قد تساهم في تدمير الشخصية،حيث يصبح الإبن قابلا للانهيار نتيجة عدم ثقته بنفسه،فيشعر الأبناء اللذين يتعرضون لأساليب الحماية المفرطة أنهم غير قادرين على اتخاذ القرار وأنهم دائموا الانسياق وراء قرارات الآخرين ،حتى وإن كانت غير صحيحة.

لذلك وجب علينا تدريب أطفالنا على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار ليكون لدينا جيل قادر على وضع الأمور في نصابها مهما كانت المواقف التي يمرون بها.

1