Tabac : il n'est jamais trop tard pour arrêter de fumer : Femme Actuelle Le  MAG

يعرف تدخين السجائر انتشارا واسعا في شريحة المراهقين مما يثير تخوف الكثير من الآباء والأمهات لخطورته وعواقبه الصحية والاجتماعية.
ولكن لماذا يدخن المراهق أو يميل إلى التدخين،أسباب كثيرة ومتعددة تفسر هذا السلوك:

  • أهمها هو خصوصية فترة المراهقةالتي تمتاز بالقوة والتمرد وحب الإستقلالية والشعور بإثبات الذات والدخول في مجتمع الرجولة والنضج.
    -دراسات متعددة اكدت على أن العوامل النفسية والإجتماعية هي اكثر من ارتبطت بسلوك التدخين عند المراهق:
    *ياتي حب الاستطلاع في مقدمة هذه الأسباب و حب الإكتشاف والمغامرة.
  • تقليد الآخرين و الإقتداء بهم حيث يميل المراهق إلى تقليد زملائه في المدرسة الذين يمارسون هذه العادة السيئة او تقليد بعض أفراد العائلة.
  • يمكن للتوتر او القلق الذي يعيشه المراهق بسبب مشاكل فردية او عائلية أو إجتماعية ان يكون دافعا لهذا السلوك ،فيعتبره المراهق ملاذا لتهدئة قلقه وتوتره.
    *قد يرى المراهق في التدخين وسيلة للتعبير عن ذاته وإشباع شعوره بالرجولة والقوة والثقة في النفس.
  • كما قد يعتبره طريقة لكسب علاقات إجتماعية وإندماج اسرع مع من يحيطون به مع الشعور أنه يحتل مكانة ارفع.
  • وسائل التواصل الإجتماعى والإعلام التي تبسط الأمر لدى المراهق و تجعل التدخين رمزا للقوة والرجولة والجاذبية.
    كيف نحد من هذه الظاهرة ونحمي أطفالنا و مراهقينا منها،هي مسؤولية يشترك فيها الأهل والمدرسة والمجتمع:
    *فعلى الأهل ان يباشرو هذه التوعيةقبل فترة المراهقة فيتحدثون عن مخاطر التدخين بكل حرية ووضوح متطرقين إلى الأمراض التي يسببها التدخين سواء العضوية من سراطانات وأمراض رئة وقلب،أو النفسية من توتر وقلق واكتئاب ،كما يبينو لهم كيف أن التدخين يضعف الأداء الرياضي عند المراهق فيتراجع نشاطه جسديا.
  • أما المدرسة فيجب أن يكون لها دور كبير في توعية نلاميذها بتنظيم ورشات وحصص أسبوعية أو شهرية يتمحور موضوعها حول مخاطر التدخين وأضراره الكثيرة وإشراكهم في إعداد و تحضير هذه البرامج
    .*أما الإعلام فيجب أن يلعب الدور الأكبر في هذه التوعية لتأثيره المباشرعلى أفكار المراهقين بتوجيه رسائل توعوية وتنظيم حملات تحسيسيةلتنوير عقول الشباب والعمل جاهدا بشتى الطرق لمكافحة التدخين والحد من انتشاره.
1