يحتوي التواصل على مجموعة من المؤشرات والتلميحات التي تستخدم كتفاعلات داخل الاسر من أجل إعطاء المعاني واستلامها.

التواصل يكون :

  • لفظي وغير لفظي .
  • سليم وظيفيا وغير سليم وظيفيا .

فاذا كان لدى الشخص رسائل واضحة فإن تبادل الحديث تقل فيه فرص الانحراف ،أما في حالة وجود مشكلة في التواصل فمستوى الانحراف يكون أكبر مثال :

اذا طُلِبَ من المرسل توضيحا لما يَقْصِد .فإذا كان التواصل سليما وظيفيا سيقول ” دعني أعيد صياغتها بطريقة اخرى ” .أما إذا كان لديه مشكلة في التواصل الوظيفي فقد يرفض هذه الطلبات او يستجيب بطرق متعددة غير وظيفية أو غير سليمة .

ففي حالة التواصل اللفظي السليم فإن كلا من مرسل الرسالة والمستلم مسؤولان عن إجرائها بحيث يكون

  • توضيح متبادل يمنع التعميمات .
  • كلا الطرفين محددين مع إعطاء  براهين لتوكيد ذلك تجعل كل واحد يتحقق من واقعية حديثه مقابل واقعية حديث الآخر
  • فصل المرسل عن الرسالة التي أرسلها.
  • تمنع الميل لإسقاط أحدهم من اسقاط رغباته وامنياته وأفكاره وإدراكه في الآخرين.
  • تمنع سيطرة أحدهم في الحديث على الآخر.

أما الشخص الذي يتواصل بأسلوب غير سليم فإنه يتصرف بغير وعي بحيث يستعمل تعميمات  من افتراضات غير واقعية ، ويرسل رسائل غير كاملة كما يعتمد على مستلم الرسالة في إكمالها .فإذا كان هذا هو الأسلوب داخل الأسرة فسيكون من السهل على الأسرة  عدم فهم بعضم البعض ومن الصعب عليهم الوصول أو نتائج مخطط لها مسبقا. لأن الصراع بسبب الاختلافات بينهم تكون على من على صواب ومن على خطأ ،مما يؤدى الى تخلف ومرض بدل من توضيح واستكشاف والذي يؤدي الى النمو والفردية والتجدد والإبداع.

1