يقول “كارل يونغ ” ” إن خلق شيء جديد لا يتم عن طريق العقل , بل بواسطة غريزة اللعب  “إدن فاللعب ليس للمتعة فقط و لا لتضيع الوقت فاللعب شيء مهم جدا وإن لم نقل أنه أساسي لحياة أطفالنا و لمنوهم السليم , فباللعب يعرف الطفل من هو و باللعب يتعرف على الأشياء لأول مرة و يتلامس معها و ينصهر داخل حياة جديدة , هده الاخيرة تعطيه الادوات و الوسائل و تمكنه من الانطلاق نحوى المعرفة و التغيير للأفضل , باللعب يتقن الطفل العديد من الحركات و يستخدم جسمه و عقله و يقوي تركيزه و يستجمع صور الكلمات لينطق بها بشكل سليم , باللعب يعرف الطفل ما معنى  شخص اخر و يعلم كيف يتواصل معه و يدرك اهمية هدا الاخر لتكتمل اللعبة و يحس بطعم التعاون و المرح و السرور و يتحرر من الوحدة و الانغلاق على نفسه و  يخطو خطوات اكبر من دي قبل و يصبح واثق في أصدقائه و في العابه و في كل محيطه ما دام هدا المحيط يوفر له السعادة و يهيئه لاستلامها بكل ود و حب .

    • لولا اللعب ما احس الطفل بالشغف للحياة و لتجربة و للمغامرة
    • لولا اللعب ما عرف الطفل ما معنى اللعب و ما معنى مشاركتها
    • لولا اللعب ما كان هناك طفل سوي و لا سليم البنية
    • لولا اللعب ما كان هناك طفل واثق من نفسه و قدرته على الفوز و تقبل الخسارة
    • لولا اللعب ما كان هناك طعم لحياة هدا الطفل

    إدن فاللعب هو اول مدارس الطفل و أهمها و كما قال “كاي ريد فيلد جاميسون” “يحتاج الأطفال إلى الحرية و الوقت للعب, اللعب ليس رفاهية, اللعب ضرورة “لدى لا تهملوا هدا الجانب لكي لا نفقد طفلا محب للحياة و نجبره على العيش داخل قانون الأموات صحيح أن الأمهات يتعبن وصحيح أن  طاقت الأطفال لا حد لها و لكن تدكري أيتها الأم و ايها الأب أن هدا الشغب و اللعب هو عالمه الحقيقي ليصل إلى الأفضل و إن قيدنا هدا الطفل ولم يعش مرحلته كما يجب , سيظل يعيش في داخل هواجسه مدى العمر, و لن يستطيع التحرر من قيده و لربى سيسبب له الكثير من الآلام و يبعثر الكثير من اوراق حياته.

    الكوتش : رشيدة

    1