الصمت هو عدم إصدار الصوت أو الكلام، وغالبًا ما يستخدم للتعبير عن الهدوء والتركيز أو للتعبير عن العواطف المختلفة
اما الانسحاب فهو الانفصال أو الابتعاد عن الأشخاص أو الأماكن أو الأنشطة، وغالبًا ما يكون بسبب الشعور بالاستنزاف العاطفي أو الاجتماعي.
الصمت والانسحاب الأسري موضوعان هامان يمكننا مناقشتهما. الصمت يمكن أن يحدث بسبب عدم الاتصال وعدم التواصل بين أفراد الأسرة، مما يؤدي إلى انعدام التفاهم والعلاقات الضعيفة. أما الانسحاب الأسري، فيمكن أن يكون نتيجة للصمت المستمر وعدم الاستجابة لاحتياجات الأفراد، مما يؤثر على العلاقات العائلية والروابط العاطفية. من الجيد أن نسعى لفهم أسباب الصمت والانسحاب والعمل على تعزيز التواصل والتفاهم في الأسرة من خلال الحوار المفتوح والاستماع الفعّال لبعضنا البعض.

و الانسحاب في الأسرة قد يحدث لأسباب مختلفة. قد يكون بسبب الصعوبات الشخصية أو العاطفية التي يواجهها فرد معين في الأسرة. قد يشعر بالإحباط أو الاستياء ويفضل الانسحاب بدلاً من التعامل مع المشاكل. من المهم أن نحاول فهم أسباب الانسحاب وتقديم الدعم والتشجيع للأفراد المعنيين للتغلب على هذه الصعوبات وتعزيز الروابط العائلية.
يمكن حل مشكلة الصمت والانسحاب بالتواصل المفتوح والصادق مع أفراد الأسرة. كما يمكنه مشاركة مشاعره وأفكاره بصراحة والاستماع إلى مشاعر وأفكار الآخرين بدون انتقاد..

coach Dounia Ahbibi

1