الأسر الطبيعية هي الأسر التي تكون :

  • نموذج لأداء الوظائف الاساسية بشكل فعال وتكيفي حسب الحاجة .
  • لديها مستوى عال من الاحترام .
  • عندها مهارة في التفاوض ، والتواصل الفعال والواضح .
  • لديها إحترام للحدود .
  • لديها هيكل هرمي محدد بشكل جيد ومعترف به من قبل كل افراد الاسرة .
  • مثال لاستقلالية أفرادها .
  • لديها مستوى عال من المرونة والتكييف مع الضغوطات الخارجية .

كل هذه  الصفات هي مهمة لتوازن الاسرة ، وتنشئة أطفال  اسوياء نفسيا ،فالمناخ العاطفي الذي يسود مثل هذه الاسر يساعد على الهدوء و الاسترخاء مما يمنع من ظهور الاضطرابات النفسية مثل الغضب والقلق التي أصبحت ظواهر منتشرة في مجتمعاتنا بسبب الأجواء المشحونة داخل الأسر. هذه المشاحنات تكون أرضية خصبة لخلق العداوة بين أفراد الأسرة  إذا لم يتم حل المشاكل العالقة بينهم بتواصل جيد بينهم يسمح لأفراد الأسرة بتبادل مشاعرهم باحترام .

فالعائلة الطبيعية نعرفها بأفرادها الذين يتميزون بتقدير ذات عال ويتصفون بالتسامي .

المناخ العاطفي داخل هذه الأسر الطبيعية يتجلى في حسن أداء الأدوار من الأبوة والأمومة والتعاون بين الوالدين في تأسيس العلاقة بين الأم والطفل ،والاب والطفل لخلق الروابط الأساسية لبناء شخصية الطفل والتوازن العاطفي له.

وبما أن خلال المراحل الانتقالية التي تعرفها الاسر خلال دورة حياتها تبرز مشاكل كآثار جانبية لهذه التحولات ، فالأسر الطبيعية تنجح في تجاوزها بقدرتها على حل المشاكل والتعاون المشترك بين أفرادها.

في حالة وجود صعوبة في التكييف وحل المشكلات والتواصل داخل الأسرة على الأزواج طلب المساعدة من المختصين في أقرب الآجال كي يتمكنوا من معرفة نوع المشاكل التي يعانون منها ومعالجتها من أجل حياة أسرية سعيدة لهم ولأبنائهم .

1