في ظل الثورة التكنولوجية التي أصبحنا نشهدها، تفككت روابط الأسرة وأصبح كل شخص منطويا على نفسه،منشغلا بهاتفه عن العالم الخارجي حيث اصبح الهاتف هو رفيق دربه غير مبالي بأفراد أسرته فقد أخذ الهاتف وقته كله حتى أوقات الإجتماعات العائلية هيمن عليها هذا الشبح،فرغم اجتماع العائلة وتواجد كل أفرادها ،إلا أن كل واحد منهم في عالمه الخاص لا يعير أي اهتمام للمتواجدين فالأب منشغل بهاتفه و الأم كذلك، فما بالك بالأبناء الذين يرون قدوتهم تنغمس في عالمها الافتراضي ناسية عالم أسرتها الحقيقي غير مبالية بحاجة أطفالها الماسة إلى وجود آباءهم الحقيقي وليس الجسدي فقط.لذلك يجب الإنتباه ودق ناقوس الخطر والتنويه إلى الخطر والخراب الأسري الذي يحدثه الهاتف الذي أصبح يسرق اوقاتنا وأعمارنا
كوتش سناء الزعيم